في السياق السياسي المغربي الراهن، يبدو أن التحالف الحكومي يمر بمرحلة حاسمة، حيث يترقب الجميع الخطوات القادمة لرئيس الحكومة عزيز أخنوش.
فوفقًا للمصادر، ينتظر أخنوش أن يستكمل شركاؤه في الأغلبية البرلمانية هيكلة هيئاتهم الحزبية، وذلك قبل الشروع في مشاورات التعديل الحكومي المرتقب. هذا التعديل، الذي أصبح موضوع نقاش واسع في الآونة الأخيرة، يأتي في ظل تصريحات أخنوش التي أكدت على ضرورة مراجعة التحالف الحكومي.
من جهة أخرى، يتابع المتابعون للشأن السياسي بانتباه تطورات حزب الأصالة والمعاصرة، الذي يستعد لحسم تركيبة مكتبه السياسي. وفي الوقت نفسه، يحيط الغموض بتشكيل اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، حيث يواجه الأمين العام نزار بركة تحديات جمة في مهمته، خاصة بعد توليه ولاية ثانية على رأس الحزب.
يشير هذا الوضع إلى أن الساحة السياسية المغربية تشهد تحولات قد تؤثر على مستقبل البلاد السياسي. ومع تزايد التوقعات حول التعديل الحكومي، يتساءل الكثيرون عن الأثر الذي سيتركه هذا التعديل على الاستقرار السياسي والتنمية في المغرب. ومن المؤكد أن الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد ملامح الحكومة المغربية وتوجهاتها السياسية.
عن موقع: فاس نيوز