تتشرف الدورة السابعة والعشرون لمهرجان فاس للموسيقى الروحية باستقبال النجم سامي يوسف خلال حفل موسيقي لا ينسى يوم 25 مايو 2024 بباب المكينة على الساعة 9 مساء.
مهرجان فاس العالمي للموسيقى الروحية هو حدث يحتفل بتنوع وثراء التقاليد الموسيقية الروحية في جميع أنحاء العالم. منذ إنشائه عام 1994، استقبل المهرجان فنانين ومشاهدين مشهورين عالميًا من جميع أنحاء العالم، في الإطار التاريخي والروحي لمدينة فاس بالمغرب.
ومن المنتظر أن تكون الدورة السابعة والعشرون للمهرجان، المقرر عقدها في مايو 2024، استثنائية مع الإعلان عن حضور سامي يوسف، أحد رموز الموسيقى الروحية المعاصرة. مع بيع أكثر من 45 مليون ألبوم وحفلات موسيقية تجتذب حشودًا بمئات الآلاف، يجلب سامي يوسف شهرة عالمية وهالة من المشاهير إلى هذا الحدث المرموق بالفعل.
سامي يوسف، الذي غالبًا ما توصف بأنه “أكبر نجم موسيقي في العالم الإسلامي” من قبل مجلة تايم و”النجم الكبير” من قبل بي بي سي، هو فنان يتجاوز الحدود الثقافية والموسيقية. إن قدرته على دمج أنواع موسيقية متنوعة بشكل متناغم مثل القوالي والموسيقى الصوفية والموسيقى الكلاسيكية الفارسية والغربية والفلامينكو، هي شهادة على موهبته الاستثنائية ونهجه المبتكر في الموسيقى.
في هذه النسخة من المهرجان، خطط سامي يوسف لدمج عنصر الفلامنكو القوي في مؤلفاته، مرددًا موضوع الدورة المرتبطة بإسبانيا. يعد هذا الاندماج بإثراء التجربة الموسيقية والروحية للمهرجان، حيث يقدم للمشاهدين عرضًا فريدًا لا يُنسى.
ومن المقرر أن يقام حفل سامي يوسف يوم 25 مايو 2024 في باب الآلة، وهو مكان رمزي في فاس شهد فنانين من جميع التقاليد الموسيقية الروحية. وستكون هذه المشاركة الثالثة للفنان في المهرجان، والتي يعتبرها «عودة إلى جذوره» وتجربة «ساحرة».
مهرجان فاس العالمي للموسيقى الروحية هو أكثر من مجرد حدث موسيقي؛ إنه احتفال بالوئام والسلام والروحانية. فهو يوفر منصة لا يتم فيها قبول الاختلافات الثقافية فحسب، بل يتم الاحتفال بها أيضًا، حيث تصبح الموسيقى لغة عالمية توحد الناس. إن وجود سامي يوسف في عام 2024 لن يؤدي إلا إلى تضخيم هذه المهمة، حيث سينقل صوته ورؤيته إلى مفترق الطرق بين الموسيقى والروحانية.
عن موقع: فاس نيوز