في يوم الأحد 19 مايو، وقع حدث مقلق يتعلق بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي. فوفقاً للتقارير، فقدت مروحية كانت تقله في محافظة أذربيجان الشرقية. ولا تزال تفاصيل الحادث غير واضحة، كما أن حالة الرئيس رئيسي الحالية غير مؤكدة.
وقع الحادث في منطقة جبلية يصعب الوصول إليها، مما يفاقم من تحديات عمليات البحث والإنقاذ. كما أدت الظروف الجوية السيئة، بما في ذلك الضباب والرياح القوية، إلى تعقيد جهود فرق الإنقاذ. وعلى الرغم من هذه العقبات، فإن عملية البحث جارية بنشاط لتحديد الموقع الدقيق للمروحية ومصير الركاب الذين كانوا على متنها، بمن فيهم الرئيس رايسي.
ويثير هذا الحادث تساؤلات حول أمن السفر الرسمي والتدابير المتخذة لحماية رؤساء الدول عند سفرهم. كما أنها تسلط الضوء على المخاطر الكامنة في السفر إلى مناطق معقدة جغرافياً ومناخياً.
ويتابع المجتمع الدولي الوضع عن كثب، أملاً في الحصول على أخبار عن الرئيس الريسي والأفراد الآخرين ضحايا الحادث. ستكون الساعات القليلة القادمة حاسمة مع استمرار جهود البحث رغم التحديات التي تفرضها البيئة والطقس.
سنواصل متابعة هذه القصة وتقديم آخر المستجدات كلما توفرت معلومات جديدة.
عن موقع: فاس نيوز