تفاعلا مع الاستفسارات المتزايدة والمتكررة من قبل الجمعيات والفاعلين التربويين بجهة فاس مكناس حول مآل مخرجات اللقاء التواصلي مع المكتب الجامعي بدار الشباب الزهور في 15 مايو 2024 ، ومن أجل ترسيخ العمل التشاركي وتجسيد التفاعل الشفاف مع مناضلي ومناضلات الحركة التصحيحية، وبعد تجديد الشكر والامتنان لرئيس الجامعة الوطنية هو ومرافقيه على تجشمهم عناء السفر وسعة صدرهم في حسن الانصات للمداخلات المسجلة، والتي أماطت اللثام عن بعضٍ من الاختلالات التنظيمية والتربوية والتدبيرية لرئيس المكتب الجهوي للجامعة بجهة فاس مكناس. نحيطكم علما بما يلي:
أولا: نسجل ارتياحنا وثقتنا برئيس الجامعة الوطنية للتخييم في الالتزام الذي قطعه على نفسه من أجل تتبع هذا الملف، ووعوده من أجل التبين والقيام بالواجب المنوط به لتصحيح الوضع الراهن.
ثانيا: نؤكد مجددا للجميع أن هذه التنسيقية ليس لها أي نية ولا غرض في تسوية حسابات شخصية أو ضيقة، أو حتى التسابق نحو تموقعات معينة، وأن جميع مكوناتها تترفع عن النزول لهذا المستوى.
ثالثا: نجدد التأكيد على أن ما وقع بالمحطة التدريبية رأس الما ربيع 2024 هو فقط النقطة التي أفاضت الكأس، وأن الاختلالات ظهرت منذ البداية، لكن سنتان من الاشتغال كانت كافية للتبين والتثبت من انعطاف الرئيس الجهوي عن الأهداف والأدوار المنوطة بمكتبه، ضدًا عن منطوق الفصل الخامس من القانون الأساسي.
رابعا: نلتزم بالترافع وتتبع كل مطالب أعضاء التنسيقية الجهوية في رفع الضرر، وتحصين حقوق الجمعيات العضو، والرقي بسمعة الفعل التربوي بالجهة.
خامسا: نتشبث بموقفنا الجماعي للمساهمة في ضمان ديمقراطية الجمع العام المقبل، والتعاون اللامشروط من أجل دعم نجاعة وفعالية المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم في نسخته الموالية.
سادسا: نجدد دعوتنا إلى ضرورة تفعيل مجلس الجهة للجامعة بجهة فاس مكناس، حرصا على ضمان قوة وعطاء صرح الجامعة الوطنية للتخييم.
لكل ما سبق، ودعما لجهود رئيس الجامعة الوطنية للتخييم الجادة، ندعوا الجميع إلى مزيد من التريث وعدم الاستعجال، وانتظار ما ستسفر عنه التحريات الداخلية من قرارات ذات الصلة.
“ما لا يأتي بالنضال يأتي بالمزيد من النضال”
فاس، في: 21/05/2024
سكرتارية تنسيقية رد الاعتبار للفعل التربوي بجهة فاس-مكناس
عن موقع: فاس نيوز