نستهل قراءة بعض المواد الأسبوعية من “الوطن الآن”، التي تناولت خبر الوفاة المفاجئة لأيوب أيت عيشت، لاعب النادي الرياضي البلدي لورزازات، وأثارت بذلك ذكريات الرياضيين المغاربة عن حوادث مشابهة. فقد شهدت الملاعب الوطنية حالات وفاة مفاجئة لعدد من اللاعبين، من بينهم يوسف بلخوجة لاعب نادي الوداد الرياضي، وجواد أقدار لاعب حسنية أكادير، وعادل التكرادي لاعب أولمبيك خريبكة، بالإضافة إلى حالات أخرى.
وفي تحليله لهذه الظاهرة، أوضح بوجمعة الزاهي، الطبيب المختص في الطب الرياضي، أن جهاز القلب والشرايين لدى الرياضيين يشهد تغييرات عضوية ووظيفية نتيجة الجهد البدني المستمر، مما قد يؤدي إلى حالات موت مفاجئ بسبب خلل في نظم القلب أثناء الجهد غير المراقب.
وفي سياق آخر، تناولت “الوطن الآن” الجدل المحيط بقطاع الفنادق في المغرب، حيث بدأت بعض الفنادق في المدن السياحية الكبرى بتطبيق قرار إلغاء مطالبة الزبائن بعقد الزواج، استجابة لتصريح وزير العدل عبد اللطيف وهبي بشأن عدم قانونية هذا الإجراء. وقد أثار هذا القرار ردود فعل متباينة بين مؤيدين ومعارضين من مختلف الأطياف السياسية والمجتمعية.
أما الساحة الجامعية في المغرب، فتعيش على إيقاع اضطراب وتوتر بسبب الإضراب المستمر لطلبة كليات الطب والصيدلة منذ ستة أشهر، مما يهدد بسنة بيضاء. وقد حمل الدكتور كمال السعيدي الحكومة مسؤولية الأزمة الحالية، مشيرا إلى أن قرار السنة البيضاء لا يخدم مصلحة أحد.
ونشرت “المشعل” تصريحات لإدريس الرضواني، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، حول زيادة أجور الموظفين التي أقرتها الحكومة مؤخرا، حيث اعتبرها غير كافية في ظل ارتفاع معدلات التضخم وتكاليف المعيشة.
وفي “الأيام”، تمت الإشارة إلى الجدل المستمر حول وزير العدل عبد اللطيف وهبي وتصريحاته المثيرة، حيث أثار مؤخرا نقاشا حادا في البرلمان مستخدما لغة غير لائقة، مما يطرح تساؤلات حول تمثله لمهامه كوزير.
وفيما يتعلق بزيادة ثمن “البوطا”، أشار الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، إلى أن هذا القرار يبتعد عن مفهوم الدولة الاجتماعية التي تضمن العيش الكريم للمواطنين، محذرا من تصاعد الاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية نتيجة السياسات الحكومية الحالية.
عن موقع: فاس نيوز