يعكف المغرب على تعزيز قدرات سلاح الجو الملكي من خلال اقتناء صواريخ مضادة للسفن من طراز Harpoon Block II (AGM-84L) وصواريخ كروز SLAM-ER (AGM-84H/K) من شركة بوينغ الأمريكية.
وأفادت مصادر أن المغرب سيستلم 24 طائرة حربية من طراز F-16 Viper في عام 2026، ستكون مجهزة بهذه الصواريخ الحديثة، مما سيسهم في تعزيز سيادة المغرب على مجاله البحري. وتعد صواريخ Harpoon Block II الجيل الأحدث من الصواريخ المضادة للسفن، حيث تتميز بقدرة تدميرية عالية بفضل شحنتها المتفجرة التي تبلغ 525 كغ ومدى يصل إلى 280 كم، وهي قادرة على تدمير الأهداف البحرية المتحركة والثابتة بما في ذلك حاملات الطائرات وسفن الإنزال بدقة عالية.
كما أن صواريخ كروز متوسطة وطويلة المدى تتمتع بتقنيات متطورة تمكنها من ضرب الأهداف البحرية والبرية بدقة فائقة، مما يعزز من القدرات الهجومية للمغرب.
وفي سياق متصل، يواصل المغرب خطته لتحديث قواته المسلحة، حيث يتوقع أن يقتني قريبًا غواصة روسية من طراز Amour من الجيل الخامس، والتي تتميز بنظام دفع لا هوائي. كما يعتزم شراء غواصات فرنسية من طراز Barracuda بعد إلغاء أستراليا عقد الشراء مع فرنسا. وقد قام مجموعة نافال المتخصصة في بناء السفن الدفاعية بحملة تسويقية في المغرب لبيع غواصاتها، بحسب صحيفة “لا تريبيون” الفرنسية.
هذه الخطوات تأتي في إطار سعي المغرب لتعزيز قدراته الدفاعية وتحديث عتاده العسكري لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة وضمان حماية مصالحه الاستراتيجية.
عن موقع: فاس نيوز