عندما يتعلق الأمر بالمصلحة العامة، لا تستثني القوانين أحدا مهما كان منصبه، خاصة عندما يكون الحديث عن مشروع استراتيجي للمغرب مثل خط القطار فائق السرعة الرابط بين القنيطرة ومراكش.
فمن أجل الحصول على الأراضي اللازمة لهذا الخط، قررت السلطات نزع ملكية العديد من قطع الأراضي الواقعة في جماعة وادي الشراط بإقليم بنسليمان بين النقطتين الكيلومتريتين 270-352 و280-500.
ومن بين عشرات الأشخاص والكيانات المعنية بهذه عملية نزع الملكية، نجد السيدة فاطمة بنت مبارك آل كتبي، أرملة مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد، ووالدة الرئيس الحالي محمد بن زايد آل نهيان. ووفقًا للوثائق الرسمية التي اطلعت عليها “مغرب إنتليجانس”، فإنه يتعلق الأمر بثلاث قطع أراضي فلاحية تحتوي على بعض المنشآت.
تُعتبر فاطمة بنت مبارك آل كتبي الزوجة الثالثة للشيخ زايد الراحل، حيث تزوجته عام 1960 عندما كان لا يزال حاكماً لإمارة العين.
وهي امرأة محترمة للغاية في الإمارات وخارجها، وتُلقب بـ “أم الإمارات”. وهي عالمة حقيقية، كانت ولا تزال نشطة في العمل الجمعوي والخيري، خاصة فيما يتعلق بقضايا المرأة والطفل.
عن موقع: فاس نيوز