أصدرت الفيدرالية الديمقراطية للشغل والنقابة الديمقراطية للجماعات المحلية بفرعها المحلي في فاس، بياناً تضامنياً على إثر حادثة الاعتداء على موظف جماعة فاس. جاء في البيان أن الاعتداء الجسدي الذي تعرضت له الموظفات بمكتب الحالة المدنية سيدي ابراهيم بفاس أثناء أدائهن واجبهن المهني زوال يوم الإثنين 12 يونيو 2024، من قبل بعض المرتفقين.
وأكد البيان أن هذا الاعتداء ليس حادثاً معزولاً، بل هو نتيجة للضغط والتوتر الذي يعاني منه موظفو الحالة المدنية. وفي هذا السياق، أعلنت النقابة عن تضامنها المطلق واللامشروط مع الموظفات المعتدى عليهن في مكتب الحالة المدنية.
وطالب البيان المجلس الجماعي لمدينة فاس والسلطات المحلية بالتدخل الفوري والعاجل لحماية الموظفين من عنتريات بعض المرتفقين. كما وجهت النقابة الشكر لرئيس مجلس مقاطعة أكدال ومكتبه المسير على التدخل السريع لمتابعة الحادثة.
وفي الختام، دعت النقابة جميع الموظفين والموظفات إلى توحيد الصفوف ورص الصفوف لمواجهة جميع التحديات التي تعترضهم.
عن موقع: فاس نيوز