باتت ظاهرة انتشار الدراجات النارية في مدينة فاس، وخاصة في السنوات الأخيرة، تُثير قلقاً كبيراً بين السكان، وذلك بسبب الضوضاء المزعجة التي تُصدرها هذه المركبات، خاصةً خلال ساعات الليل المتأخرة.
وتتركز هذه الظاهرة بشكل خاص في بعض الشوارع الرئيسية، مثل طريق عين الشقف والطريق السيار وعين السمن، حيث يقوم بعض راكبي الدراجات بزيادة سرعة محركات دراجاتهم بشكل مبالغ فيه وإصدار أصوات مزعجة، مما يُسبب إزعاجاً شديداً للمحيطين بهم، ويُؤثر على راحة السكان وسلامتهم.
تداعيات سلبية:
- الإزعاج: تُسبب الضوضاء الصادرة عن الدراجات النارية إزعاجاً كبيراً للسكان، خاصةً في ساعات الليل، حيث يصعب عليهم النوم بسبب الأصوات العالية.
- التوتر: تُؤدي هذه الضوضاء إلى الشعور بالتوتر والقلق للسكان، ممّا يُؤثر سلباً على صحتهم النفسية.
- الحوادث: تُشكل السرعة الزائدة التي يقود بها بعض راكبي الدراجات خطراً على سلامتهم وعلى السلامة العامة
- تلوث سمعي: تُساهم الضوضاء الصادرة عن الدراجات النارية في تلوث البيئة السمعية في المدينة.
الحلول المقترحة:
- التوعية: يجب نشر الوعي بين راكبي الدراجات حول مخاطر الضوضاء على الصحة وعلى البيئة،
- التشديد: يجب على السلطات تشديد المراقبة على الدراجات النارية ومخالفة المخالفين للقوانين المتعلقة
- البدائل: يجب تشجيع استخدام وسائل النقل البديلة، مثل النقل العام أو الدراجات الهوائية.
ضرورة التعاون:
إنّ معالجة مشكلة الضوضاء الصادرة عن الدراجات النارية في فاس تتطلب تعاوناً بين السلطات
ختاماً: تُشكل الضوضاء الصادرة عن الدراجات النارية مشكلةً حقيقيةً تُهدد راحة المواطنين.
عن موقع: فاس نيوز