عثرت عناصر الأمن على جثة رجل في مقاطعة زواغة بفاس، مما أثار حالة من الاستنفار والتحقيقات المكثفة في المنطقة.
وأفادت مصادر مطلعة بأن الجثة تعود لرجل كان يعيش بمفرده، بينما اختفى ابنه في ظروف غامضة، مما جعله المشتبه به الرئيسي في القضية.
و تم اكتشاف الجثة بعد تلقي السلطات بلاغًا من الجيران الذين لاحظوا انبعاث رائحة كريهة من المنزل.
و هرعت فرق الأمن والشرطة إلى الموقع، حيث عثروا على الجثة في حالة تحلل، مما يشير إلى أن الوفاة قد حدثت قبل عدة أيام.
وتقوم الفرق الأمنية حاليًا بتمشيط المنطقة والبحث عن الابن الغائب لجمع المعلومات ومعرفة ملابسات الحادث. ويأمل المحققون في الوصول إلى أي خيوط قد تساعد في فك لغز هذه الجريمة البشعة.
و يدعو سكان المنطقة السلطات إلى تعزيز الأمن وتكثيف الجهود لكشف الحقائق وتقديم الجناة إلى العدالة، وضمان سلامة وأمان المجتمع المحلي.
عن موقع: فاس نيوز