مقال رأي – لا حديث بمدينة فاس إلا عن المبادرة التي قام بها الرئيس المستقيل من الجمعية ومسمار جحى فشركة الماص، المبادرة كانت إيجابية للاعبين وتحفيزهم لبدل مجهود كبير خلال مشوار كأس العرش ولما لا الظفر بهذه الكأس الغالية على جميع الفرق الوطنية لكن رغم صرف المستحقات وكذا إعطاء وعود وتحفيزات ربما لم تشفع للجامعي الذي مازالت الجماهير الماصوية تطالب برحيله كيف ما كانت الظروف.
فهل تحركت الآلة البيضاوي لايجاد بديل له من أجل دخول غمار البطولة الإحترافية المقبلة بأرياحية وهل سيبقى الحال على حاله والجمهور الماصوي عامة والفتال تيغرز خاصة الذي هو الآخر يضحي من أجل فريق يمثل مدينة فاس أحسن تمثيل، كما يشهد لجماهيره أنه من بين أحسن الجماهير احترام وتقدير لضيوفه الكل اندهش في تشجيعات الجمهور لفريقه وهو منهزم عكس الجماهير العسكرية التي أبانت على الحقد والكراهية خلال رمي قنينة الماء على أرضية الملعب في وجه رجال الأمن والقوات المساعدة والجيش الملكي منتصر بهدف لصفر من هنا يتأكد أن الجماهير العسكرية بعيدة كل البعد عن التشجيع الرياضي.
مراسلة : عبد الفتاح نمروش
المصدر : فاس نيوز ميديا