تستهل صحيفة “الأحداث المغربية” تقريرها الصحفي بتسليط الضوء على الأزمة المتفاقمة في المراكز الاستشفائية المغربية. فبالإضافة إلى النقص الحاد في الكوادر الصحية والطبية، تعاني هذه المراكز الآن من شح في الأدوية الحيوية والمستلزمات الطبية، فضلاً عن قصور في التجهيزات الأساسية. وصل الأمر في بعض الحالات إلى حد وصف بعض المرافق بأنها في حالة “احتضار”.
ويبرز التقرير حالة مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء كمثال على هذا الوضع المتردي، حيث تتعطل أجهزة حيوية مثل “السكانير” و”الرنين المغناطيسي” وجهاز القسطرة القلبية بشكل متكرر. ويشير إلى أن نقص الأدوية الأساسية أصبح ظاهرة ملحوظة، مع إفادة بعض الكوادر الصحية بأن الوضع الحالي هو الأسوأ منذ أكثر من شهر.
وفي سياق متصل، نقلت الصحيفة تصريحات بوعزة خراطي، رئيس الجامعة الوطنية لحقوق المستهلك، الذي أشار إلى غياب مؤسسة فعالة لزجر الغش في الأسواق المغربية. وأوضح خراطي أن الخضروات والفواكه الطازجة تباع دون رقابة، مستشهداً بالقانون 13/83 الذي يستثني هذه المنتجات من المراقبة.
كما تطرقت الصحيفة إلى مبادرة وكالة الحوض المائي لسبو، التي أطلقت حملة توعوية لعام 2024 للتحذير من مخاطر السباحة في بحيرات السدود، بالتعاون مع السلطات المحلية والجمعيات المدنية.
وتنقل صحيفة “المساء” خبراً مأساوياً عن شاب في العشرينات قتل والده في إقليم صفرو بسبب خلاف مالي، مما يسلط الضوء على التوترات الاجتماعية والأسرية.
وتشير الصحيفة أيضاً إلى استمرار معاناة ضحايا زلزال الحوز، حيث لا تزال العديد من الأسر تعيش في خيام دون الحصول على الدعم الكافي، مما دفعهم للتخطيط لاحتجاجات جديدة أمام البرلمان.
وأخيراً، تنقل صحيفة “العلم” عن النائب البرلماني مولاي الزبير حبدي تساؤله حول خطة الحكومة لمعالجة نقص وسائل الاتصال الحديثة في المناطق النائية. كما تبرز تصريحات مولاي حمدي ولد الرشيد، رئيس المجلس البلدي لمدينة العيون، حول أهمية الطريق السريع “تزنيت-الداخلة” ودوره في التنمية الاقتصادية والاستراتيجية للمنطقة.
عن موقع: فاس نيوز