أفادت الدفاع المدني في قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حركة حماس، يوم الأحد عن مقتل 15 شخصاً في غارة استهدفت مدرسة تأوي نازحين، بينما أكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف “إرهابيين”.
وقد استهدفت الغارة مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيم النصيرات للاجئين، والذي تعرض لغارتين إسرائيليتين مؤخراً. وتعد هذه الغارة الخامسة التي تستهدف مدرسة تأوي نازحين خلال ثمانية أيام.
وصرح المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، أن قصف مبنى مدرسة أبو عريبان “الذي يأوي آلاف النازحين أسفر عن مقتل 15 شخصاً”، معظمهم من النساء والأطفال.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طيرانه “ضرب عدداً من الإرهابيين الذين كانوا يعملون في منطقة مبنى مدرسة أبو عريبان التابعة للأونروا في النصيرات”. وادعى أن المبنى كان “يستخدم كمخبأ” وقاعدة لشن “هجمات” ضد القوات الإسرائيلية.
وأفاد سكان محليون بأن ضحايا، من بينهم أطفال، تم نقلهم إلى مستشفيات قريبة.
وقد أثارت الهجمات الإسرائيلية على المدارس في قطاع غزة انتقادات دولية. ودعت فرنسا وألمانيا إلى إجراء تحقيق، بينما نددت الحكومة البرازيلية بالغارات الإسرائيلية على جنوب غزة، داعية العالم إلى عدم الصمت إزاء “مذبحة لا تنتهي”.
وقد صرحت الأونروا أنه ينبغي التحقيق في وجود جماعات مسلحة في المدارس التي اضطرت إلى التخلي عنها. في المقابل، تؤكد إسرائيل أن حماس وجماعات مسلحة أخرى تستخدم المدارس والمستشفيات وغيرها من البنى التحتية العامة لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه حماس.
عن موقع: فاس نيوز