في حادثة مأساوية جديدة، عثر صباح يوم الخميس 18 يوليوز 2024 على جثتين لقيتا حتفهما في البحر على شاطئ “سيدي عبد السلام د البحر” التابع لجماعة أزلا في إقليم تطوان شمال المغرب.
وأفادت مصادر محلية أن مياه البحر لفظت الجثتين إلى الشاطئ، حيث تم انتشالهما من قبل السلطات المختصة. ولم يتم بعد التعرف على هوية الضحايا، لكن يُرجح أنهما من الشباب الذين كانوا يحاولون الهجرة السرية إلى أوروبا.
وفور تلقي البلاغ، هرعت عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية إلى مكان الحادث. وقد تم نقل الجثتين إلى مستودع الأموات لإجراء التشريح الطبي وتحديد أسباب الوفاة، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
تأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء مجدداً على مخاطر الهجرة غير الشرعية عبر البحر، وتثير تساؤلات حول الإجراءات المتخذة للحد من هذه الظاهرة وحماية أرواح الشباب.
ولم تصدر السلطات المحلية أي تصريحات رسمية حول الحادث حتى الآن، ومن المتوقع أن تكشف التحقيقات الجارية المزيد من التفاصيل في الأيام القادمة.
عن موقع: فاس نيوز