في تطور أمني بارز، نجحت الشرطة القضائية بمدينة فاس في حل قضية اختفاء غامض تحولت إلى جريمة قتل. وقد تم الكشف عن تفاصيل القضية يوم الاثنين 22 يوليوز الجاري.
وفقًا لبيان صادر عن السلطات الأمنية، فإن عملية إلقاء القبض على المشتبه به جاءت بناءً على معلومات دقيقة قدمتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. ويُشتبه في تورط الموقوف في جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد، إضافة إلى محاولة إخفاء معالم الجريمة.
وكانت القصة قد بدأت ببلاغ من عائلة الضحية عن اختفاء قريبهم في ظروف غامضة. وبعد تحريات مكثفة، توصلت الشرطة إلى أن المفقود قد تعرض لاعتداء جسدي أدى إلى وفاته. وما زالت التحقيقات جارية لكشف الدوافع الحقيقية وراء الجريمة.
في سياق متصل، تم الاستعانة بالكلاب البوليسية المدربة لتحديد مكان دفن جثة الضحية، والتي عُثر عليها في منطقة نائية بضواحي فاس. وقد تم نقل الجثة إلى مصلحة الطب الشرعي لإجراء التشريح اللازم.
وأضاف البيان أن المشتبه به تم وضعه تحت الحراسة النظرية رهن إشارة التحقيق القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة. ويهدف التحقيق إلى كشف كافة ملابسات وتفاصيل هذه الجريمة البشعة.
وتأتي هذه العملية الأمنية الناجحة لتؤكد مرة أخرى على كفاءة وفعالية الأجهزة الأمنية المغربية في التصدي للجريمة وحماية أمن المواطنين.
عن موقع: فاس نيوز