شهدت الأشهر الأخيرة أزمة حادة في الحصول على مواعيد لتقديم طلبات تأشيرات شنغن، مما دفع العديد من المسافرين إلى اللجوء لطرق بديلة، بعضها غير قانوني.
وفقًا لتقرير لبي بي سي، يواجه مواطنو دول خارج الاتحاد الأوروبي صعوبات كبيرة في حجز مواعيد لتقديم طلبات التأشيرة لدى القنصليات الأوروبية أو مراكز الخدمات الخارجية المتعاقدة معها.
ويعزو المسؤولون الأوروبيون هذه الأزمة إلى عدة عوامل، أبرزها:
- زيادة الطلب على التأشيرات بعد رفع قيود السفر المفروضة خلال جائحة كوفيد-19.
- نقص الموظفين في القنصليات الأوروبية بسبب تقليص العمالة خلال فترة الوباء.
- ظاهرة “التسوق من أجل التأشيرة”، حيث يتقدم المسافرون بطلبات لدول غير وجهتهم الأساسية بسبب توفر المواعيد.
ونتيجة لهذه الأزمة، لجأ بعض المسافرين إلى طرق بديلة، منها:
- دفع مبالغ إضافية للحصول على خدمات مميزة من شركات الخدمات الخارجية.
- استخدام برامج آلية “بوت” لحجز المواعيد بسرعة فور توفرها.
- اللجوء إلى السوق السوداء، حيث يتم بيع مواعيد التأشيرة بأسعار مرتفعة.
وتحاول السلطات الأوروبية وشركات الخدمات الخارجية مكافحة هذه الظواهر من خلال تعزيز الإجراءات الأمنية وزيادة الرقابة على عملية حجز المواعيد.
ويبقى الحل الأمثل، وفقًا للاتحاد الأوروبي، هو زيادة الموارد المخصصة لمعالجة طلبات التأشيرات وتحسين كفاءة النظام الحالي.
عن موقع: فاس نيوز