توالي حوادث الغرق بمسابح مكناس يُفجر مطالب المجتمع المدني بتكثيف إجراءات المراقبة

شهدت مدينة مكناس حادث غرق جديد أول أمس السبت، بعد أقل من أسبوع من وقوع حادث مشابه، مما أعاد تسليط الضوء على القضايا المتعلقة بإجراءات المراقبة في المسابح العمومية.

و وقع الحادث الأخير في مسبح تابع لجمعية الأعمال الإجتماعية لموظفي جماعة مكناس، حيث غمرت مياه المسبح حياة طفلة لا يتجاوز عمرها 11 عامًا تنحدر من حي برج مولاي عمر، كانت في البداية في مسبح الأطفال، لكن يبدو أنها انتقلت إلى مسبح الكبار دون أن يلاحظ المشرفون ذلك.

و قد تم تنبيه المسؤولين عن المسبح بعد أن اكتشف بعض الأطفال الحادث، وتمت محاولة إنقاذ الطفلة، إلا أنها فارقت الحياة فور وصولها إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي.

و تأتي هذه الحادثة بعد أيام قليلة من غرق طفلة أخرى في مسبح بمنطقة بوعماير، مما أثار قلقًا واسعًا في الأوساط المحلية.

و في سياق ذي صلة دعت فعاليات محلية إلى ضرورة إرسال لجان مراقبة دورية إلى المسابح في المدينة، وأكدت على أهمية التحقق من مدى الالتزام بمتطلبات السلامة، بما في ذلك توظيف مشرفين مؤهلين وتوفير الإسعافات الأولية والموارد البشرية المدربة.

المصدر : فاس نيوز ميديا