شهد الطريق السيار الرابط بين مراكش وأكادير حادثًا مأساويًا صباح اليوم الإثنين 29 يوليوز، حيث انقلبت حافلة تقل عسكريين في إجازة بالقرب من جماعة سيدي محمد الدليل في إقليم شيشاوة. وقد أسفر الحادث عن وفاة شخصين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وفور وقوع الحادث، سارعت القوات المسلحة الملكية بالتنسيق مع السلطات المحلية إلى تسخير إمكانيات بشرية ولوجستية كبيرة لإسعاف المصابين. وقد تم نقل الجرحى إلى المستشفى العسكري بمراكش لتلقي العلاج اللازم.
من جانبها، باشرت عناصر الدرك الملكي تحقيقاتها في الحادث لتحديد ملابساته وتحديد المسؤوليات القانونية.
وفي بيان رسمي صادر عن القوات المسلحة الملكية، تقدمت المؤسسة العسكرية بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا، داعية الله عز وجل أن يتغمد المتوفين برحمته الواسعة ويلهم ذويهم الصبر والسلوان. كما تمنت الشفاء العاجل للمصابين.
يأتي هذا الحادث ليسلط الضوء مجددًا على أهمية تعزيز إجراءات السلامة على الطرق، خاصة خلال فترات العطل والإجازات التي تشهد حركة مرور كثيفة. كما يؤكد على ضرورة توخي الحذر والالتزام بقواعد السير لتفادي مثل هذه المآسي المؤلمة.
عن الصفحة الرسمية للقوات المسلحة الملكية
عن موقع: فاس نيوز