توفي اليوم في مدينة فاس العلامة الفقيه الدكتور إدريس عزوزي، وهو أحد أبرز علماء المدينة. حفظ القرآن الكريم في صغره وتعلم على أيدي كبار علماء جامع القرويين. التحق بدار الحديث الحسنية بالرباط وتخصص في دراسة المذهب المالكي، الذي اعتمده في تدريسه وإنتاجاته الفكرية لأكثر من ستة عقود. كان متمسكاً بالوسطية والاعتدال في منهجه، مما ساهم في تعزيز وحدة المجتمع الدينية والحضارية.
شغل الدكتور عزوزي عدة مناصب علمية، حيث عمل أستاذاً جامعياً في كلية الشريعة بفاس، وخطيباً وواعظاً في جامع القرويين ومساجد أخرى، وحاضر في العديد من دول العالم. نال وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة عام 1993. كما أشرف على العديد من البحوث الجامعية والدراسات الإسلامية.
من أبرز مؤلفاته: “الفوائد الجميلة على الآيات الجليلة”، و”عدة المريد الصادق”، ومحاضرات في تفسير القرآن الكريم.
الدكتور إدريس عزوزي هو والد الدكتور عبدالحق عزوزي، والدكتور حسن عزوزي، والأستاذ فؤاد عزوزي، والأستاذ محمد عزوزي.
*سيتم الصلاة عليه ظهر اليوم في مسجد الإمام مالك بفاس، ودفنه في مقبرة أبو بكر ابن العربي، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته آمييين.
وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم طاقم فاس نيوز ميديا بأحر التعازي والمواساة لأسرة الفقيد وزملائه أياتذة كلية الشريعة بفاس وطلبته.
و”إنا لله وإنا إليه راجعون”
المصدر : فاس نيوز ميديا