الرباط – يحتفل الشعب المغربي والعائلة الملكية يوم الاثنين الموافق 26 غشت 2024 بعيد ميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، التي عرفت بالتزامها المستمر تجاه قضايا المرأة والطفولة وتعزيز الشؤون الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية.
وتعد هذه المناسبة السعيدة فرصة للمغاربة للاحتفاء بالجهود الدؤوبة التي تبذلها سموها في سبيل الحفاظ على مكتسبات المرأة وتحسين رفاهية الأطفال، خاصة أولئك الذين يعيشون في ظروف صعبة.
منذ سن مبكرة، تولت الأميرة للا مريم العديد من المناصب في المجال الاجتماعي، أبرزها رئاسة الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، وهو المنصب الذي عينها فيه المغفور له الملك الحسن الثاني عام 1981.
وتقديراً لجهود سموها في مجال الشؤون الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية ودفاعها عن حقوق النساء والأطفال، قرر جلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، إطلاق اسم “صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم” على أربع دفعات من الضباط المتخرجين بين عامي 2020 و2023.
كما تترأس الأميرة للا مريم مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، والاتحاد الوطني لنساء المغرب، والمرصد الوطني لحقوق الطفل، والجمعية المغربية لمساندة اليونيسيف، إضافة إلى رئاستها الشرفية للعديد من الجمعيات العاملة لصالح الطفولة.
وقد حظي المسار الاستثنائي لسموها بتقدير دولي كبير، مما أكسبها اعتراف العديد من المسؤولين في المؤسسات العاملة في مجال حقوق الطفل. ففي يوليو 2001، منح المدير العام لليونسكو كويتشيرو ماتسورا سموها لقب سفيرة النوايا الحسنة للمنظمة، تقديراً لجهودها المتواصلة في خدمة قضايا الأطفال واحترام حقوقهم حول العالم.
عن موقع: فاس نيوز