كشف موظف بجماعة فاس لـ”فاس نيوز” عن وجود مشكلة خطيرة تتعلق بعجز الجماعة عن القيام بالمراقبة الصحية في العديد من المناطق الحيوية داخل المدينة،
مشيرًا إلى أن خصاص الموارد البشرية يعيق بشكل كبير عمليات التفتيش الضرورية لضمان سلامة الأغذية المقدمة في المطاعم والمقاهي. وأوضح أن هذا العجز يمثل تهديدًا مباشرًا لصحة المواطنين، خاصة في ظل الإقبال الكبير على هذه الأماكن.
وأضاف الموظف أن طريق عين الشقف، الذي يشهد انتعاشًا ليليًا وإقبالاً ملحوظًا على مطاعمه ومقاهيه، هو مجرد نموذج صغير يبرز حجم المشكلة العامة التي تعاني منها الجماعة.
يشار الى ان العديد من المناطق الأخرى في فاس تواجه نفس التحديات، حيث تفتقر الجماعة إلى القدرة الكافية على مراقبة الالتزام بالمعايير الصحية، ما يعرض حياة المستهلكين للخطر.
هذا النقص في الموارد البشرية لا يقتصر فقط على طريق عين الشقف، بل يمتد إلى مناطق أخرى في المدينة حيث تزداد حركة الزبناء، مما يزيد من الضغط على المنظومة الرقابية التي أصبحت عاجزة عن مواكبة الطلب المتزايد على خدماتها.
وفي ظل هذه الظروف، وجه الموظف نداءً إلى الزبناء بضرورة توخي الحذر والانتباه لما يتم تقديمه لهم من أطعمة ومشروبات في هذه المناطق، داعيًا إياهم إلى الحرص على اختيار الأماكن التي تلتزم بأعلى معايير السلامة الصحية.
وتتعاظم المخاوف من تداعيات هذا الوضع، حيث يُطالب بتدخل عاجل من الجهات المسؤولة لتعزيز قدرات الجماعة في مجال المراقبة الصحية، وضمان توفير بيئة آمنة وصحية للمواطنين في جميع أنحاء المدينة.
فالحاجة إلى تعزيز الرقابة وتوفير الإمكانيات البشرية واللوجستية اللازمة أصبح أمرًا ملحًا لضمان سلامة المواطنين وحمايتهم من المخاطر الصحية المحتملة.
المصدر : فاس نيوز