مجلس عمالة فاس يناقش أبرز مشاكل قطاع التعليم

خلال الدورة العادية لمجلس عمالة فاس، قدمت مستور ماجدة، رئيسة لجنة الماء والبيئة والطاقة، مداخلة هامة تناولت فيها أبرز التحديات التي يواجهها قطاع التعليم في المدينة. ركزت المداخلة على عدد من القضايا الملحة التي تحتاج إلى تدخل عاجل لتحسين البيئة التعليمية وتوفير الظروف المناسبة للطلاب والمعلمين على حد سواء.

نقص الإنارة في الفصول الدراسية

أشارت مستور ماجدة إلى أن نقص الإنارة داخل الفصول يشكل إحدى المشاكل الأساسية التي تواجه العديد من المؤسسات التعليمية في فاس. أوضحت أن هذا النقص يؤثر على قدرة الطلاب على متابعة الدروس بفعالية، ودعت إلى تحسين البنية التحتية للمدارس من خلال توفير الإضاءة الجيدة لضمان سير العملية التعليمية بشكل أفضل.

الاكتظاظ في الأقسام

من بين القضايا التي ركزت عليها رئيسة اللجنة كانت مشكلة الاكتظاظ في الفصول الدراسية. أكدت أن الأعداد الكبيرة من الطلاب في الفصل الواحد تعيق التدريس الجيد وتضعف من جودة التعليم المقدم. شددت على ضرورة إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة من خلال بناء مؤسسات جديدة أو توسيع المدارس القائمة لزيادة القدرة الاستيعابية.

المخدرات داخل المؤسسات التعليمية

تطرقت مستور ماجدة إلى انتشار المخدرات داخل بعض المؤسسات التعليمية، معربة عن قلقها من هذه الظاهرة التي تهدد سلامة الطلاب وصحتهم. دعت إلى ضرورة تبني استراتيجيات فعالة لمكافحة هذه الآفة من خلال تعزيز حملات التوعية، وتفعيل دور الأطر التربوية في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب.

الخصاص في الأطر التعليمية

ناقشت رئيسة اللجنة أيضًا النقص الحاد في الأطر التعليمية، وهو ما يؤثر على جودة التعليم ويزيد من الضغوط على المعلمين الحاليين. دعت إلى ضرورة توظيف المزيد من المعلمين لتغطية احتياجات المدارس وضمان تقديم تعليم متكامل للطلاب في كافة المستويات الدراسية.

ذوو الاحتياجات الخاصة

في مداخلتها، أكدت مستور ماجدة على أهمية تهيئة حجرات دراسية مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، مشددة على ضرورة توفير بيئة تعليمية تلبي احتياجات هذه الفئة وتساعد على اندماجهم الكامل في المجتمع المدرسي. كما دعت إلى ضرورة تدريب الأطر التعليمية على التعامل مع هذه الفئة بطرق تتناسب مع قدراتهم واحتياجاتهم.

مداخلة مستور ماجدة عكست حرص مجلس عمالة فاس على معالجة التحديات التي تعيق تقدم قطاع التعليم، ودعت إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الظروف التعليمية وضمان مستقبل أفضل للطلاب في المدينة.

المصدر : فاس نيوز