في أجواء مليئة بالسخرية السياسية والإنتقادات الساخرة، تتناقل بعض الأوساط خبر استعداد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المغربية الحالي، لولاية ثانية تحت شعار جديد وغير متوقع: “مهبول أنا”.
هذا العنوان المثير مستوحى من أغنية شعبية راجت مؤخرًا وتم تداولها في وسائل الإعلام الاجتماعية، وقد استغل المعارضون السياسيون وناشطو المجتمع المدني هذه الأغنية كمادة ساخرة من سياسات الحكومة الحالية، حيث يعتبرون أن “شطيح” شبيبة حزب رئيس الحكومة على أنغام الأغنية يعكس تجاهل الحكومة للوضع الاجتماعي والاقتصادي الراهن.
الأغنية التي تحمل كلمات تعبر عن الحيرة واللامبالاة أصبحت تمثل رمزًا لتصرفات الحكومة تجاه الانتقادات والتحديات التي يواجهها المواطن المغربي، مثل ارتفاع أسعار المحروقات والمواد الاستهلاكية، ووعود الإصلاح التي لم تتحقق.
من خلال هذه السخرية، تسلط الأصوات المعارضة الضوء على ما يرونه “تراجعات” حكومية في عديد من المجالات، وتستخدم أسلوب السخرية للتعبير عن الانتقادات للسياسات الراهنة، مشيرة إلى أن هذه الشعارات تعكس توجهات الحكومة في مواجهة التحديات الوطنية، حيث يُلاحظ عدم وجود تقدم ملحوظ رغم الوعود.
المضمون السياسي:
تم توجيه انتقادات حادة للحكومة بسبب رفع أسعار المحروقات وبعض المواد الأساسية.
تُثار شكاوى حول وعود غير محققة، مثل زيادات الرواتب وخلق فرص عمل.
انتقادات للقرارات المتعلقة بالتخلي عن بعض البرامج الاجتماعية مثل “مليون محفظة”.
الرسالة السخرية:
من خلال تبني هذه السخرية، يبدو أن الشعب، وبخاصة المعارضين، يرون في هذا الشعار انعكاسًا للانفصال بين الحكومة والمواطنين العاديين، وهو الأمر الذي جعل الأغنية تمثل صرخة غضب شعبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.