أطلق عدد من مغاربة أمريكا وكندا حملة تضامنية واسعة يوم الخميس 19 شتنبر تحت شعار “يوم التضامن”، حيث انطلقت الحملة على وسائل التواصل الاجتماعي بداية من الساعة 12 ظهرًا.
و شهدت الحملة تجاوبًا كبيرًا من أبناء الجالية المغربية في أمريكا وكندا، الذين أكدوا أنها تمثل خطوة أولى ضمن سلسلة من التحركات المستقبلية.
وتهدف الحملة إلى الرد على الجهات التي تسيء للمغرب ملكًا وشعبًا ووطنًا، حيث تتضمن الخطط المستقبلية تكليف مكاتب قانونية متخصصة برفع قضايا في المحاكم الأمريكية والكندية ضد الجهات التي تسعى لتشويه صورة المملكة. وتؤكد الجالية المغربية المقيمة في هذه البلدان أنها ستبقى جسرًا للتواصل مع الوطن الأم، وتعتز بالتشبث بالعرش العلوي المجيد وحبها للوطن.
وقد أعرب القائمون على الحملة عن شكرهم لكل من ساهم فيها، مؤكدين أن هاشتاغ “#ما_ تقييش_بلادي” سيبقى رمزًا راسخًا في عقول المغاربة أينما وجدوا.
المصدر: فاس نيوز