أعلن وزير الصحة اللبناني فراس أبيض في مؤتمر صحفي عقده اليوم أن الغارات الإسرائيلية على لبنان يوم الاثنين أسفرت عن سقوط 274 قتيلاً، بينهم 21 طفلاً و29 امرأة، في أثقل حصيلة منذ ما يقرب من عام من المواجهات بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وأضاف الوزير أبيض أن هذه الهجمات أدت إلى نزوح آلاف العائلات من المناطق المستهدفة. كما أشار إلى أن من بين القتلى اثنين من عمال الإغاثة، فيما أصيب 16 من العاملين في القطاع الصحي. وأوضح أن القصف استهدف سيارتي إسعاف وشاحنة إطفاء ومركزاً صحياً.
وذكر الوزير أن غارات يوم الاثنين أسفرت عن إصابة أكثر من 1000 شخص، تم علاجهم في 27 مستشفى. وأضاف أن ما يقرب من 5000 شخص أصيبوا “في أقل من أسبوع” جراء الهجمات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن هذا الرقم يشمل ضحايا انفجارات أجهزة إرسال تابعة لحزب الله – والتي نسبت لإسرائيل – بالإضافة إلى ضربة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة.
وأشار أبيض إلى أن عدد الجرحى في هذه الموجة من العنف يمثل حوالي نصف عدد المصابين في حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله، والتي خلفت ما بين “10,000 و11,000 جريح”.
هذا التصعيد الخطير يثير مخاوف من احتمال اتساع نطاق الصراع في المنطقة، ويدعو المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف التصعيد وحماية المدنيين.
عن موقع: فاس نيوز