كشفت معطيات جديدة أن الشخص الذي هاجم البرلماني عزيز اللبار ومدير الوحدة الفندقية “بارك بلاص” على طريق مكناس بفاس لم يكن يعمل في الفندق، بل كان أخوه هو من يعمل هناك. وأفادت المصادر أن المعتدي كان قد تقدم سابقاً بطلب للعمل في الفندق، ولكن بسبب عدم توفر أي منصب يتلاءم مع مؤهلاته، أقدم على هذا الاعتداء أمام السائحين.
الهجوم استهدف في البداية مدير الفندق، ولكن بعد تدخل مالك الفندق، البرلماني عزيز اللبار، تعرض هو الآخر لهجوم دموي. وقد أكدت مصادر من المستشفى الجامعي أن حالة اللبار والمدير مستقرة ولا تدعو للقلق بعد تلقيهما العلاج.
التحقيقات جارية لكشف كافة ملابسات هذا الحادث.