فاس/ دكاترة مغاربة يطلقون مؤلفاً علمياً حول مستقبل الذكاء الاصطناعي في التعليم

شهد المركز الثقافي إكليل بمدينة فاس، صباح السبت 5 أكتوبر 2024، حفل توقيع كتاب جماعي محكّم بعنوان “تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التربية والتكوين: أية آفاق؟”، وذلك بمشاركة نخبة من دكاترة التربية الوطنية.

وفي إطار أول نشاط يحتضنه المركز مع انطلاق موسمه الثقافي الجديد، أكد المشاركون في الندوة المصاحبة لحفل التوقيع على أهمية دمج التكنولوجيا المتطورة في المنظومة التعليمية المغربية لمواكبة التطورات العالمية في مجال التربية والتكوين.

وأوضح الدكتور إحسان المسكيني، معد ومنسق الكتاب، أن هذا الإصدار يأتي استكمالاً للجهود السابقة للاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب، مشيراً إلى أن إصدار الكتاب الثاني في فترة وجيزة يعكس التزام الدكاترة بتطوير منظومة التربية والتكوين.

من جانبه، أشاد الدكتور طارق القطيبي، رئيس الجلسة، بمساهمة أعضاء الاتحاد في معالجة موضوع راهن يخدم القطاع التعليمي، مؤكداً على أهمية الإدماج السلس لتطبيقات الذكاء الاصطناعي كحل للتحديات التي تواجه المنظومة التعليمية.

وقد شارك في إعداد الكتاب لجنة علمية متعددة التخصصات، حيث قدم كل من الدكتور عبد الرحمن النوايتي والدكتور سليمان زين العابدين لمحة عن مراحل إعداد الكتاب، فيما تولى الدكتور محمد الدرويش كتابة مقدمته.

وخلال الندوة، شدد المشاركون، ومن بينهم الدكتور بدر الدين الرواص والدكتورة إلهام اسمي والدكتور محمد البراز، على ضرورة:

  • توظيف التقنيات الحديثة في العملية التعليمية
  • الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير المناهج الدراسية
  • تعزيز قدرات المتعلمين من خلال استخدام التكنولوجيا المتطورة
  • مواكبة النماذج التربوية العالمية الرائدة

يذكر أن هذا الإصدار يعد الثاني من نوعه للاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب، ويأتي في إطار سلسلة من المبادرات الهادفة إلى تطوير المنظومة التعليمية المغربية وتحديثها.

عن موقع: فاس نيوز