المغرب يعتقل سجينًا برتغاليًا هاربًا والبحث جارٍ عن أربعة آخرين

في عملية أمنية ناجحة، تمكنت قوات الأمن الوطني المغربية في مدينة طنجة، بالتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST)، من إلقاء القبض على المواطن البرتغالي “فابيو فرنانديز سانتوس لوريرو”، المطلوب دوليًا بعد فراره من سجن في البرتغال.

ومما جاء في منشور للمديرية العامة للأمن الوطني أن عملية أمنية مشتركة بين الشرطة القضائية بطنجة ومصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أسفرت عن توقيف مواطن برتغالي مبحوث عنه على الصعيد الدولي، ومصنف خطر، بعدما تمكن من الهروب من سجن بالبرتغال حيث كان يقضي عقوبة 25 سنة سجنا نافذا بسبب ارتباطه بشبكة إجرامية متخصصة في السرقة باستخدام السلاح.

وكان لوريرو يقضي حكمًا بالسجن لمدة 25 عامًا لتورطه في شبكة إجرامية متخصصة بسرقة الأسلحة، قبل أن يتمكن من الفرار مع أربعة سجناء آخرين لا يزالون طلقاء.

وتواصل السلطات البرتغالية البحث عن السجناء الأربعة الآخرين الفارين، وهم:

  • فرناندو ريبيرو فيريرا (63 عامًا)
  • رودولفو خوسيه لورمان (61 عامًا)
  • مارك كاميرون روسكالر (37 عامًا)
  • شيرجيلي فارجياني (42 عامًا)

وقد صنفت السلطات هؤلاء السجناء ضمن قائمة الأشخاص الأكثر خطورة والمطلوبين بشدة. ودعت دولًا مجاورة، مثل إسبانيا، إلى رفع مستوى اليقظة والحذر تحسبًا لاحتمال تواجد الهاربين على أراضيها.

تأتي هذه العملية الأمنية لتؤكد على فعالية التعاون الأمني الدولي وقدرة الأجهزة المغربية على التصدي للجريمة العابرة للحدود.

عن موقع: فاس نيوز