أشادت إستونيا، اليوم الاثنين، بالمبادرات التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لدعم السلم والاستقرار والتنمية السوسيو-اقتصادية في إفريقيا.
جاء ذلك في إعلان مشترك صدر بعد لقاء جمع وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، بنظيره الإستوني، مارغوس تساهكنا، في الرباط. وقد ثمنت إستونيا المبادرة الملكية لتسهيل ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، ومشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب، بالإضافة إلى “مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية”.
كما أكدت أهمية هذه المبادرات في تعزيز السلم وتطوير المنطقة الأطلسية ومنطقة الساحل. واتفقت إستونيا والمغرب على أهمية تعزيز “الشراكة الأوروبية-المغربية من أجل ازدهار مشترك”، والتي تشكل إطاراً مبتكراً لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
أبرزت الوثيقة أيضاً الاستقرار السياسي للمغرب وأجندة الإصلاحات الطموحة التي قادها جلالة الملك، معتبرة أن هذه الإصلاحات تعزز مكانة المملكة كشريك موثوق للاتحاد الأوروبي في المنطقة.
المصدر : فاس نيوز