حملة طبية سادسة للكشف المبكر عن سرطان الثدي بفاس
نظمت جمعية كفاءات مواطنة للتنمية حملتها الطبية السادسة بشراكة مع المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس-مكناس، تزامناً مع شهر أكتوبر الوردي للتوعية بسرطان الثدي.
وأكدت السيدة ليلى المكوم مرنيسي، رئيسة الجمعية، أن هذه المبادرة تهدف إلى تخفيف الضغط عن المستشفيات العمومية وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في المنظومة الصحية، إضافة إلى رفع مستوى الوعي لدى النساء حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وقال الدكتور سمير الوسطي، اختصاصي أمراض النساء والتوليد وكاتب الجمعية، إن المغرب يسجل سنوياً نحو 15 ألف حالة جديدة من سرطانات النساء، خاصة سرطان الثدي وعنق الرحم. وأضاف أن الحملة تقدم خدمات طبية مجانية تشمل الفحوصات والأدوية وبعض العمليات الجراحية البسيطة.
من جهته، أوضح الدكتور بذراع أهمية التشخيص المبكر في مكافحة السرطان، مشيراً إلى أن الكشف المبكر يسهل العلاج ويحسن نتائجه. وأشار إلى عوامل الخطر المختلفة مثل الوراثة والتدخين، داعياً النساء إلى إجراء الفحوصات الدورية كل عامين.
وتتميز الحملة بمشاركة فعالة من الأطباء في القطاعين العام والخاص، وإقبال كبير من النساء من مختلف أنحاء الجهة للاستفادة من الخدمات الطبية المجانية. كما تعكس هذه المبادرة التزام المجتمع المدني والقطاع الصحي بتحسين الرعاية الصحية للمرأة في المغرب.
عن موقع: فاس نيوز