مراكش تستعد لاستضافة الدورة 93 للأنتربول في 2025 والمغرب يتسلم العلم

في خطوة مهمة تمهد لاستضافة المغرب للدورة 93 للجمعية العمومية للأنتربول في مدينة مراكش خلال شهر نوفمبر 2025، تسلم المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني علم المنظمة الدولية من وزير الأمن البريطاني.

تأتي هذه المناسبة في إطار التعزيز المستمر للتعاون الأمني والشراكة الاستراتيجية بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة، والتي تشمل مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والجرائم الإلكترونية.

وقال المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني إن استضافة هذه الدورة ستسلط الضوء على المكانة المتميزة للمغرب في مجال الأمن والسلم الدوليين، كما ستمكن المملكة من إبراز جهودها وخبراتها في مكافحة الجريمة عبر الوطنية.

من جانبه، أعرب وزير الأمن البريطاني عن ترحيب بلاده باختيار مراكش كمقر للدورة المقبلة للأنتربول، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون الأمني بين البلدين لمواجهة التحديات المشتركة في مجال الأمن الدولي.

وتعد هذه المناسبة فرصة ثمينة لتبادل الخبرات والممارسات الفضلى بين أجهزة إنفاذ القانون على المستوى العالمي، والاطلاع على أحدث التطورات في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب.

وفي سياق متصل، تم انتخاب المغرب بأغلبية كبيرة نائباً لرئيس الأنتربول لأفريقيا، في تقدير لجهوده في الحفاظ على الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفي إطار دوره الرائد في خدمة التعاون الأمني بين دول الجنوب.

وبهذه المناسبة، شدد المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني على تصميم المغرب على تعزيز البنيات الأمنية في أفريقيا وتوطيد التعاون الأمني بين دول الجنوب، من خلال تبادل الخبرات والتجارب في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة عبر الحدود.