أكد عبد الكريم الزرقطوني، رئيس مؤسسة محمد الزرقطوني للثقافة والأبحاث، أن ذكرى عيد الاستقلال المجيد هي فرصة للتأكيد على الثوابت الوطنية المتمثلة في الدين الإسلامي والوحدة الترابية والمؤسسة الملكية.
وشدد الزرقطوني، في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، على أهمية هذه الثوابت التي شكلت على مر القرون الهوية التحررية للمغرب. وأشار إلى أن الاحتفال بعيد الاستقلال هو تعبير عن الوفاء لرسالة الآباء المؤسسين الذين ناضلوا ضد الاستعمار.
واستعرض المتحدث محطات النضال الوطني، مركزاً على ثورة الملك والشعب التي اندلعت إثر نفي السلطان محمد بن يوسف في 20 غشت 1953. وأبرز الصمود البطولي للمغاربة الذين تجندوا بكل إخلاص للمطالبة بعودة السلطان الشرعي والاعتراف باستقلال المغرب.
وفي سياق متصل، أشاد الزرقطوني بالمكاسب الوطنية الحالية، خاصة فيما يتعلق بقضية الوحدة الترابية. ولفت إلى الاعتراف الدولي المتزايد بالموقف المغربي، مشيراً إلى اعتراف 19 دولة من الاتحاد الأوروبي والدعم الأمريكي والفرنسي والإسباني والألماني.
واختتم بالتأكيد على استمرار النضال من أجل تحصين الوحدة الترابية، معتبراً أن ذلك امتداد طبيعي لروح التضحية التي مثلها الآباء المؤسسون خلال معركة التحرر.
عن موقع: فاس نيوز