يحمل الاختيار الملبسي لجلالة الملك محمد السادس دلالات سياسية وإستراتيجية عميقة، تتجاوز مجرد النمط والموضة إلى رسائل سيادية واضحة. فباختياره قطعة من علامة “Who Decides War” (من يقرر الحرب)، يؤكد جلالته بأسلوب أنيق ومتأمل على استقلالية المغرب وسيادته في اتخاذ قراراته الإستراتيجية.
في سياق إقليمي مشحون بالتوترات والاستفزازات، يأتي هذا الاختيار ليمثل رسالة قوية مفادها أن المغرب سيد قراره، وأن أي تأثيرات خارجية أو محاولات زعزعة لن تتمكن من توجيه مساره الوطني.
تاريخياً، برهن المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس على نهج حكيم يجمع بين الحفاظ على السيادة الوطنية والدعوة للسلام والتعاون الإقليمي. فالقيادة الملكية الحكيمة تؤكد دائماً أن القرارات المصيرية، خاصة المتعلقة بالسيادة الوطنية والسلم، هي من اختصاص المؤسسات المغربية حصراً.
يتقدم المغرب بثبات وعزم، مسنوداً بحكمة ملكه وإرادة شعبه، ليؤكد للعالم أنه دولة ذات سيادة كاملة، قادرة على صياغة مصيرها بنفسها والدفاع عن مصالحها الحيوية بكل استقلالية.
عن موقع: فاس نيوز