في اليوم العالمي للسيدا: المغرب يعزز جهوده للقضاء على الفيروس بحلول 2030

احتفاءً باليوم العالمي لمكافحة السيدا، شهدت مدينة أكادير يوم الجمعة 29 نونبر 2024، تنظيم مراسيم تخليد هذا الحدث تحت إشراف وزير الصحة والحماية الاجتماعية السيد أمين التهراوي، وبحضور والي جهة سوس ماسة وعدد من الشخصيات الرسمية وممثلي المجتمع المدني. تميز الحفل بالاحتفال بمرور 20 عامًا على إنشاء أكبر مركز مرجعي للتكفل بمرضى السيدا بالمغرب، والذي يقدم خدماته لأكثر من 5000 شخص متعايش مع الفيروس.

وتحت شعار “من أجل مغرب خال من السيدا والأمراض المنقولة جنسياً والتهاب الكبد الفيروسي والسل بحلول 2030″، تم توقيع ميثاق التزام بين وزارة الصحة وولاية جهة سوس ماسة والمجلس الجهوي وشركاء آخرين، بهدف تقليص معدلات الإصابة والوفيات المرتبطة بهذه الأمراض بشكل جذري، من خلال التنسيق وتوحيد الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة.

هذا الالتزام يندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السيدا للفترة 2024-2030، التي تهدف إلى وضع المغرب على مسار القضاء النهائي على السيدا كمشكلة صحية عامة. ويقدر البرنامج الوطني لمكافحة السيدا عدد المتعايشين مع الفيروس بنحو 23 ألف شخص، 94% منهم يتلقون العلاج المناسب، مع تحقيق نسب حمولة فيروسية غير قابلة للكشف.

وفي إطار تعزيز الإنصاف واحترام حقوق الإنسان، توفر وزارة الصحة خدمات الكشف والعلاج مجانًا، في خطوة تؤكد عزم المغرب على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان مستقبل صحي أفضل للجميع.

المصدر : فاس نيوز