أعلنت وكالات الأنباء الروسية مساء الأحد أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد وعائلته قد وصلوا إلى موسكو، وذلك بعد انهيار النظام السوري إثر هجوم خاطف شنته جماعات المعارضة.
وفقًا لمصدر في الكرملين، فإن “الأسد وأفراد عائلته قد وصلوا إلى موسكو، حيث منحتهم روسيا حق اللجوء لأسباب إنسانية”. هذا التطور يأتي في أعقاب تقدم سريع للقوات المعارضة التي تمكنت من السيطرة على العاصمة دمشق، مما أدى إلى إنهاء حكم عائلة الأسد الذي استمر لما يقرب من نصف قرن.
وكانت المعارضة السورية قد أعلنت في وقت سابق من يوم الأحد عن دخولها إلى دمشق وإسقاط نظام الأسد. وقد شوهد مواطنون سوريون يحتفلون في الشوارع، مطلقين النار في الهواء ابتهاجًا بسقوط النظام الذي حكم البلاد لعقود.
يواجه المعارضون الآن تحديًا كبيرًا يتمثل في توحيد صفوف بلد مزقته الحرب وتقسمه فصائل مسلحة متعددة. وقد دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، إلى إجراء محادثات عاجلة في جنيف لتسهيل “انتقال سياسي منظم”.
هذا التطور المفاجئ يمثل تحولًا دراماتيكيًا في مسار الصراع السوري الذي استمر لأكثر من عقد، ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة غير مؤكدة في تاريخ سوريا والمنطقة بأكملها.
عن موقع: فاس نيوز