شهدت مدينة الصويرة حادثة مؤسفة مساء يوم الأحد 8 ديسمبر 2024، حيث تقدمت طالبة جامعية في العشرينات من عمرها بشكوى رسمية ضد صديقها الثلاثيني، متهمة إياه بفض بكارتها بعد تخديرها.
وفقًا لتصريحات الضحية، فإنها استيقظت صباح يوم الأحد في منزل المتهم، الذي يعمل كمستخدم خاص، لتكتشف أنها تعرضت للاغتصاب دون أن تتذكر تفاصيل الواقعة بسبب تأثير المخدر. وأضافت الطالبة، التي تدرس في جامعة القاضي عياض بالصويرة الجديدة، أنها كانت في سهرة خاصة مع المتهم في أحد المطاعم مساء السبت 7 ديسمبر لتناول وجبة العشاء، قبل أن يقوم باستدراجها إلى مسكنه بعد تخديرها دون علمها.
أثارت هذه الحادثة استنفارًا لدى السلطات الأمنية في المدينة، حيث تم استدعاء المتهم على الفور للإدلاء بأقواله تحت إشراف النيابة العامة المختصة. ويأتي هذا الإجراء كخطوة أولى في التحقيق للوقوف على حقيقة ما حدث وتحديد المسؤوليات القانونية.
تسلط هذه القضية الضوء على أهمية التوعية بمخاطر العنف الجنسي والحاجة إلى تعزيز الإجراءات الأمنية لحماية الشباب، خاصة الطالبات الجامعيات. كما تؤكد على ضرورة تشديد العقوبات على مرتكبي مثل هذه الجرائم لردع أي محاولات مستقبلية.
يُتوقع أن تستمر التحقيقات في الأيام القادمة لكشف ملابسات القضية، مع الأخذ بعين الاعتبار أقوال الطرفين وأي أدلة مادية قد تساعد في إثبات الواقعة. وتبقى العدالة هي الفيصل في تحديد مصير هذه القضية التي هزت المجتمع المحلي في الصويرة.
عن موقع: فاس نيوز