تتواصل حملة تحرير الملك العام بجماعة مولاي يعقوب بوتيرة متسارعة، بينما تستعد جماعة سيدي احرازم لإطلاق حملة واسعة النطاق لتحرير الفضاءات العامة وتنظيمها. وتهدف هذه الجهود إلى تحسين المشهد الحضري وضمان جاهزية الجماعات المجاورة لفاس لاستقبال الزوار خلال كأس العالم 2030.
مصادر مطلعة أكدت لـ”فاس نيوز” أن اختيار جماعتي مولاي يعقوب وسيدي احرازم يأتي بسبب أهمية مرافقهما السياحية ودورهما المتوقع في دعم عملية التنظيم للبطولة العالمية. وتشمل هذه الحملات إزالة الاستغلال العشوائي للأرصفة والفضاءات العامة، وضمان تيسير حركة المرور وحماية جمالية المناطق السياحية التي تُعد واجهة رئيسية للزوار.
الحملة تسعى أيضًا إلى توفير بيئة منظمة وآمنة تلبي المعايير الدولية التي تتطلبها الفيفا لاستضافة الفعاليات المرتبطة بكأس العالم، بما يشمل تسهيل ولوجية الزوار وتقديم صورة مشرقة عن المناطق السياحية بالمغرب.
ومن المنتظر أن يتم تنفيذ هذه الحملات بشكل متوازن، مع مراعاة الوضعية الاجتماعية والاقتصادية للمخالفين، وتقديم حلول بديلة تضمن تحقيق العدالة والتنظيم دون التأثير السلبي على الفئات الضعيفة.
“فاس نيوز” ستواكب هذه الحملة وستوافيكم بكل جديد حول تطورات الاستعدادات التي تهدف إلى جعل المنطقة نموذجاً يحتذى به في التنظيم والجمالية.
المصدر: فاس نيوز