تأسيس الملتقى الصحراوي للدراسات والدبلوماسية الموازية: منصة وطنية لتعزيز الترافع حول قضية الصحراء المغربية

أحمد بلبول/ مكناس لفاس نيوز

شهدت مدينة الرباط حدثًا وطنيًا بارزًا تمثل في تأسيس “الملتقى الصحراوي للدراسات والدبلوماسية الموازية”، وهو منصة وطنية متميزة تهدف إلى توحيد جهود الأكاديميين والباحثين ومكونات المجتمع المدني لتعزيز الترافع العلمي والدبلوماسي حول قضية الصحراء المغربية.

خلال الاجتماع التأسيسي، تم انتخاب محمد الأمين الراكب رئيسًا للملتقى، إلى جانب انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي الذين يمثلون مختلف جهات المملكة. وقد شهد الاجتماع حضور نخبة من الباحثين والإعلاميين.

في تصريح صحفي، أكد محمد الأمين الراكب أن فكرة التأسيس جاءت بعد نقاشات جادة لمجموعة من النخب والفعاليات المدنية والحقوقية، بهدف تبني استراتيجية جديدة للدفاع عن القضية الوطنية. وأضاف أن الملتقى يسعى إلى دعم الترافع عن قضية الصحراء المغربية وإبراز عدالتها.

يشكل هذا الملتقى خطوة عملية نحو تطوير أدوات الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، لا سيما في المحافل الدولية. كما يهدف إلى أن يكون إطارًا مدنيًا وحقوقيًا يدعم الجهود الدبلوماسية الرسمية للمملكة في الدفاع عن قضية الصحراء المغربية[3.

عن موقع: فاس نيوز