تأكدت أنباء وفاة ضابط شرطة شاب، ابن والي أمن سابق بولاية أمن فاس، في حادثة مأساوية وقعت مساء يوم الاثنين 16 دجنبر الجاري داخل شقة والدته بحي “لاجيروند” بمدينة الدار البيضاء.
ووفقًا لمصادر رسمية، فإن الحادثة التي أثارت الحزن والجدل لا تزال قيد التحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، التي تسعى إلى تحديد الملابسات الحقيقية للوفاة. التحقيقات مستمرة، وستعلن الجهات الرسمية نتائجها فور اكتمالها.
وانتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل روايات غير دقيقة حول ظروف وأسباب الحادثة، تضمنت ادعاءات واتهامات لا تستند إلى أي معطيات رسمية. وتؤكد السلطات أن هذه الروايات لا أساس لها من الصحة، وتحذر من تداولها، معتبرة ذلك مساسًا بالحياة الخاصة للضحية وعائلته.
وتُهيب الجهات المختصة بالجميع إلى تحري الدقة في التعامل مع هذه الأخبار، والاعتماد فقط على المصادر الرسمية لتجنب التأثير السلبي على التحقيقات الجارية وأفراد العائلة الذين يمرون بظروف نفسية صعبة.
ويتقدم طاقم “فاس نيوز” بخالص العزاء والمواساة لعائلة الفقيد، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. “إنا لله وإنا إليه راجعون.”
“فاس نيوز” ستوافيكم بكل جديد حول هذه القضية فور توفر معطيات رسمية.
عن موقع: فاس نيوز