أطر وتلاميذ ثانوية علال لوديي يواجهون تداعيات حرق النفايات: تهديدات صحية وتعليمية مستمرة

في قلب جماعة المرينيين، وتحديداً في محيط ثانوية علال لوديي التأهيلية، يعاني الأطر التربوية والتلاميذ من مشكلة بيئية تؤثر بشكل كبير على سير العملية التعليمية. فقد أصبحت ظاهرة حرق النفايات في المنطقة مشكلة يومية تتسبب في انتشار غازات سامة وروائح كريهة، مما يعكر صفو اليوم الدراسي.

وحسب ما صرح به، فإن الأطر التربوية والتلاميذ لا يستطيعون إتمام حصصهم الدراسية بشكل طبيعي بسبب الظروف البيئية السيئة التي تخلقها النفايات المحترقة. وقد أكد عدد من الأطر، أن الغازات المنبعثة من حرق النفايات تؤثر بشكل مباشر على صحة الجميع، خاصة أولئك الذين يعانون من أمراض تنفسية مثل الربو.

كما تمت الاشارة أيضا إلى أن المشكلة تكمن في وجود مكب نفايات عشوائي بالقرب من ثانوية علال لوديي بالضبط في المنطقة 45، حيث يُحرق كم هائل من النفايات يوميًا. مما يجعل المكان غير صالح للعيش أو الدراسة. و أكدو أن هذا الوضع يخلق بيئة غير صحية تؤثر سلبًا على صحة التلاميذ والأطر التربوية، ويزيد من معاناتهم اليومية.

و في هذا الصدد، يطالب المعنيون من السلطات المحلية والجهات المختصة باتخاذ تدابير عاجلة للحد من هذه الظاهرة التي تؤثر على الحياة الدراسية وصحة الأفراد، من خلال إيجاد حلول مستدامة للتعامل مع النفايات وحظر حرقها بالقرب من المؤسسات التعليمية.

المصدر : فاس نيوز