كشف مصدر خاص أن السبب الرئيسي لتأخر عملية العبور بمعبر سبتة المحتلة يعود إلى قلة الموارد البشرية المخصصة لأيام العطل وفترات الذروة، بالإضافة إلى اعتماد الجمارك على الأسلوب التقليدي والعامل البشري في عمليات التفتيش.
وطالب المصدر المدير العام للجمارك، السيد عبد اللطيف العمراني، بتوفير دعم سريع للموارد البشرية بما يتناسب مع أوقات الذروة، وترقية عمليات التفتيش لتصبح أكثر دقة وفعالية ومهنية وسرعة.
وأشار المصدر إلى أن هذا التأخير يتسبب في حالة من السخط بين الوافدين، حيث تصل ساعات الانتظار إلى أكثر من تسع ساعات، مما يؤثر سلبًا على صحة ونفسية الوافدين سواء كانوا أجانب أو مغاربة.
وأكد المصدر أن ما يحدث بمعبر سبتة يعتبر استثناءً، حيث إن هناك معابر أخرى في المملكة تعمل بمعايير دولية، مما يضمن سلاسة في العبور ودقة في التفتيش مع مراعاة راحة المسافرين. ويُظهر هذا التفاوت الحاجة الملحة لتطوير معبر سبتة ليواكب هذه المعايير ويضمن تجربة أكثر إيجابية للمسافرين.
كما شدد المصدر على أن أمن حدود المملكة وحماية اقتصادها يجب أن يكونا أولوية قصوى لدى الإدارات المعنية، مع ضرورة مراعاة راحة المرتفقين الذين يضطرون إلى المرور عبر هذا المعبر.
يتبع