في ضوء المقال الذي نشرته الجريدة يوم الثلاثاء 18 فبراير 2025 تحت عنوان “حادث مأساوي في الرتبة بتاونات: سقوط ثماني تلميذات من سيارة نقل مدرسي بسبب السرعة والاكتظاظ“، وردت معلومات من مصدر محلي موثوق تنفي التفاصيل المذكورة في ذلك المقال.
فوفقًا للمصدر، فإن الحادث الذي وقع يوم السبت الماضي يتعلق بتلميذة تدعى (ص-ب) من دوار المكمل، حيث تعرضت لحادث سير بعد ارتطامها بشاحنة كبيرة لنقل البضائع. الحادث أسفر عن سقوطها أرضًا، بينما لم ينتبه سائق الشاحنة لما حدث. وأكد المصدر أن رجال الدرك في غفساي حضروا إلى المكان وحرروا محضرًا بالواقعة.
وبخصوص حافلات النقل المدرسي التابعة لجماعة الرتبة في إقليم تاونات، لم يتم تسجيل أي حادث لهذه الحافلات، حسب معطيات المصدر الذي علق ساخرًا على تصريحات إحدى المستشارات التي حاولت إظهار الحادث بشكل مختلف، مؤكدًا أن حبل الكذب قصير.
المستشارة المذكورة اعترضت سبيل سائق النقل المدرسي في موقع الحادث، يوضح المصدر، وطالبته بوثائق السيارة، علما أنه لا صفة ضبطية لها، مما أدى إلى تأخير وصول التلاميذ من الدواوير الأخرى فأثار احتجاجات أولياء الأمور. وعلى إثر ذلك، قدم كل من السائق وجمعية دار الطالبة شكاية ضد المستشارة، حيث استمعت إليها عناصر الدرك وحرروا محضرًا بالموضوع.
تجدر الإشارة إلى أن المستشارة تواجه أيضًا اتهامات من مدير مجموعة مدارس المكمل بسرقة ممتلكات المدرسة، حسب أقوال المصدر، وقد تم نقل هذه الممتلكات إلى مقر جماعة الرتبة. ووفقًا للمعلومات المتاحة، فقد أدينت المستشارة بالسجن لمدة سنة موقوفة التنفيذ من طرف المحكمة الابتدائية بتاونات.
ختامًا، يدعو المصدر المحلي جميع المعنيين إلى ممارسة السياسة بشكل مسؤول وجاد، بعيدًا عن نشر الأكاذيب والترويج لمعلومات مضللة.
عن موقع: فاس نيوز