توصلت فاس نيوز بتصريح صحفي لحركة 20 فبراير من اجل تنوير الرأي العام و فيما يلي نص التصريح :
حركة 20 فبراير ـ فاس في 28 ـ 10 ـ 2011
تصريح صحفي
السادة والسيدات ممثلي وسائل الاعلام.الرفيقات،
الرفاق، الحضور الكريم.
نشكركم على تلبية دعوتنا.
… كحركة 20 فبراير بفاس نتوخى من هذه الندوة الصحفية تسليط الضوء على بعض المستجدات التي تعرفها الحركة محليا والتي لا تنفصل عن السياق الذي يعرفه الوضع وطنيا، إقليميا ودوليا حيث تستمر الشعوب في الانتفاض والثورة ضد الديكتاتورية والقمع والاستبداد.
لا يخفى على الجميع الهجوم المتعدد الاشكال الذي تعرضت له حركة 20 فبراير منذ ظهورها، فمن الحملات الاعلامية المغرضة التي شنها النظام عبر أبواقه المشبوهة بهدف تشويه صورة الحركة ومناضليها ومناضلاتها، إلى شن حملات قمعية في حق المسيرات والوقفات الاحتجاجية للحركة وكذا استعماله لأسلوب البلطجية، مما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء آخرهم الشهيدين محمد بدروة وكمال الحساني اللذان التحقا بقافلة شهداء الحرية والكرامة، إضافة إلى مئات الجرحى والمعطوبين والمعتقلين السياسيين الذين لا زالوا قابعين بالسجون إلى حد الآن، لكن هذه الاستهدافات لم تفلح في إيقاف زحف حركة 20 فبراير و الجماهير الشعبية الملتفة حولها، ليعتمد النظام على أسلوب جديد/قديم ألا و هو ضرب الحركة من الداخل عبر زرع مجموعة من العناصر المشبوهة لتشتيت الحركة و نسفها إلا أن يقضة المناضلين حالة دون ذلك و كانوا مسؤولين مع الحركة و حازمين في تحصين صفوفها بل على العكس لم تزدهم هذه الضربات إلا صلابة و عزما و إصرارا على التغيير و تحقيق مطالب الحركة العادلة و المشروعة.
فبعد مجموعة من التقصيات و التحريات تم تجميع معطيات دقيقة و دلائل مادية (تسجيلات صوتية، صور، فيديوهات و شهود عيان …) تثبت تورط مجموعة من العناصر مع أجهزة النظام و عمالتها لعمدة المدينة حميد شباط، و بعد جمع عام استثنائي للحركة تقرر طرد هذه العناصر و الرمي بها إلى مزبلة عملاء النظام.
و مع استمرار تجاهل النظام لمطالب الحركة و تكريسه لواقع الهجوم عليها و الالتفاف على مطالبها، نموذج الاستفتاء على الدستور الممنوح و الانتخابات المقبلة التي تبقى صورية و فاقدة للمشروعية و المصداقية و بعيدة كل البعد عن إرادة الشعب المغربي و طموحه إلى الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية، كما تستمر نفس الوجوه و المافيات السياسية المتحكمة في دواليب اللعبة، و كذا غياب آليات المراقبة و المحاسبة و استمرار إشراف وزارة الداخلية عليها، و التي لها تاريخ دموي و أسود في تزوير الانتخابات، و هو ما يفند كل الشعارات التي يتشدق بها أصحاب هذه اللعبة/المسرحية من قبيل الشفافية و النزاهة.
لهذه الاعتبارات، و لأخرى، تعلن حركة 20 فبراير فاس مقاطعة الانتخابات المقبلة و تدعو الشعب المغربي لمقاطعة هذه المسرحية التي تبقى في آخر المطاف التفاف على مطالب الجماهير الشعبية و تكريس لواقع الاستغلال و الاستبداد و الذي ترزح (الجماهير الشعبية) تحت نيره.
و في الأخير نؤكد تشبتنا بمطالب الحركة على المستوى الوطني و مواصلة السير قدما نحو تحقيقها و في هذا الإطار تأتي المسيرة الشعبية ليوم الأحد 30 اكتوبر التي ستنطلق من ساحة الحرية (فلورانس) على الساعة الرابعة مساءا، كما تتوجه بالدعوة إلى كل أحرار هذا الوطن للانخراط الوازن و الفعال داخل حركة 20 فبراير و المساهمة في انجاح اشكالها النضالية.
المجد و الخلود لشهداء الحرية و الكرامة
الحرية للمعتقلين السياسيين
عاشت حركة 20 فبراير
عاش الشعب المغربي
حركة 20 فبراير- فاس