شهدت مدينة فاس يوم الإثنين 19 دجنبر 2011 تدخلا أمنيا عنيفا ضد الإتحاد الوطني للمجازين الممعطلين بفاس ومجموعة العاصمة العلمية ، أسفر عن العديد من الإصابات في صفوف الأطر المجازة المعطلة المتواجدة بالشارع ، المرابطة والمواطنة، والتي تطالب بحقها في الشغل وايضا ما طالها من اقصاء وتهميش من خلال المبادرة الاخيرة..
وجاء التدخل الذي وصفه المجازين ذاتهم بـ"الهمجي والقمعي والسافر " لقوات الأمن والقوات المساعدة التي كانت حاضرة بكثافة بتدخل عنيف لم يميزوا فيه بين بين النساء والرجال. بعد أن كانت الاطر المجازة تستعد لمسيرة سلمية أمام ساحة الولاية، لكن اختارت سياسة القمع مخاطبة المجازين بالرقص على صوت الزرواطة العمومية بدل مخاطبة العقول بالحوار الجاد والمسؤول لحل مشكل العطالة بالمغرب..
خلف هذا التدخل الأمني العنيف عدة اصابات، أيضا اغماءات بسبب حالة الذعر والهلع التي أصابت الأخوات من جراء هذا التدخل الهمجي والغير الإنساني لقوات الأمن التي من واجبها حماية أمن المواطنين بدل قمعهم ومصادرة حقهم في التظاهر السلمي.
وأمام هذا التعنت والتراجع عن المسار الدمقراطي والورش الإصلاحي الذي دشنه ملك البلاد بدءا باحترام الحريات العامة كالحق في التظاهر السلمي، قرر المجازين بفاس السالف ذكرهم مواصلة نضالهم المشروع والسلمي حتى تحقيق مطالبهم.