فاس نيوز
اختتمت مؤسسة "لفحة شمس" النسخة الثامنة عشر من "مغرب الكُتب" بباريس، وذالك خلال يومي 11 و12 فبراير/شباط الجاري، والمُخصّصة للاحتفاء بأدب وتاريخ المغرب عبر تنظيم موائد مستديرة وحفلات توقيع لمجموعة من المؤلفين المغاربيين، وذلك برحاب قصر المدينة في المقاطعة الباريسية الرابعة.
وشمل البرنامج لقاء يحتفي بالمقاوم عبد الكريم الخطابي وآخرعن تعاون المغاربة والتونسيين من أجل استقلال الجزائر، مائدةوو مستديرة تتطرق لنقاش موضوع "الكاتب المغربي أمام تعدّد اللّغات" بمشاركة كلّ من الكاتب والأكاديمي فؤاد العروي (أمستردام)، الروائي محمد نضالي (تحنّاوت) والكاتب والمترجم أيوب المزين (فاس)، وسيدير الجلسة الصحافي الجزائري توفيق حاكم.
يتضمّن البرنامج أيضاً تكريم عدد من أسماء عالم النّشر، الحاضرة أو الغائبة، التي ساهمت في إسماع صوت المقاومة الجزائرية إبّان حرب التحرير ضد الاستعمار، من بينها فرانسوا ماسبيرو، جيروم ليندون وكذلك نيل أندرسن.
زياد على ذلك، من المنتظر أن يُسلّط هذا الحدث الأضواء على الهبّات العربية ومستقبلها داخل بلدان المغرب الكبير وفي أوساط الجالية المغاربية المقيمة بأوربا.
من جهته، قال جورج موران رئيس مؤسسة "لفحة شمس" بأنّ "مغرب الكُتب (Maghreb des livres) لهذه السّنة سيضع في قلب نقاشه حراك الشارع العربي، زيادة على التأكيد على تنوع الهوية الفرنسية بما تشمل من فسيفساء علماني/ديني، أوربي/مغاربي، وهذا ما يكون جوهر فرنسا ويجعلها تنخرط أكثر فأكثر ضمن حوار جاد داخل فضاء متوسطي منفتح".