أصدر حزب الاستقلال بفاس بكل فروعه ومنظماته الموازية، بيانا شديد اللهجة يدين فيه حزب العدالة والتنمية بنفس المدينة ويصف أعضاءه بـ"البلطجية" و"الشبيحة"، وهو الحليف في الحكومة الحالية التي يقودها الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران.
وقال بلاغ حزب الاستقلال في مستهل بلاغه، حول ما سماه بإدانة "هجوم بلطحية العدالة وشبيحة التنمية على منصة دورة المجلس الجماعي لمدينة فاس في دورته العادية فبراير 2012 وشجب للإرهاب والعنف والتخلف الممارس من طرفهم".
واستنكر حزب الاستقلال بفاس ما سماها بلاغه "الاعتداءات الإجرامية والتي قام بها عناصر إرهابية وتخريبية تابعة لحزب العدالة والتنمية بمدينة فاس، وما شملته من تحريض على العنف والإرهاب". شاجبا "كل تلك الأفعال الخطيرة التي تشكل انتهاكا متعمدا لحقوق مسيري الدورة العادية لمجلس مدينة فاس فبراير 2012، وخطيرا للأمن والسلم المحلي على حد سواء من قبل هذه العصابات الإرهابية المعروفة، والمحسوبة على حزب العدالة والتنمية كما أنها تعتبر جرائم ويجب تحميل قيادات الحزب بمدينة فاس مسؤوليتها".
واعتبر حزب الإستقلال في فاس، أن اقتحام منصة الدورة "سابقة خطيرة من نوعها وتتطلب أكثر من وقفة"، كما اعتبر "التشويش على تلاوة برقية الولاء والإخلاص للملك، واقعة فريدة تدل على لا وطنية مستشاري حزب العدالة والتنمية".
ودعا حزب العدالة والتنمية بتحمل مسؤولياتهم ،كما دعا أيضا، الجميع إلى تنسيق الجهود من اجل "متابعة وملاحقة المتسببين والمحرضين على ارتكاب تلك الأعمال الإرهابية الممنهجة والمستمرة ومن يقف وراءهم لضمان عدم إفلاتهم من العقاب".