يهوديان مغربيان واحد منهما مزداد بمكناس وهو كاتب متجنس بالجنسيتين الفرنسية والمغربية، والآخر من مواليد الصويرة مستشارا للملك، يتهم الأول منهما الثاني علانية " بالتعاون مع الموساد" وهو اتهام خطير قياسا بمنصب اندريه أزولاي وما ادراك ما اندري أزولاي وما له من مهام حساسة وحرية في التنقل تخوله الاطلاع على ما يحيط بدائرة القصر وأسرار الدولة.
و قد نعت هذا الكاتب واسمه ( جاكوب كوهين ) مستشار الملك في مقال نشره على مدونته الشخصية في 31 يناير الماضي وفي مقابلة مع الجزيرة نت ، أن اندريه أزولاي ٌيعد واحداً من أعضاء شبكة – السايانيم " المخبرية بالعبرية " اليهودية " التي توظفها إسرائيل في مختلف أنحاء العالم للاستخبارات – ووصف هذا الكاتب مستشار الملك أيضا بأنه " عراب" ما أسماها – بسياسة الحوار بين المغرب وإسرائيل و لم ينجح في مهامه حتى الآن.
جاكوب كوهين – على دراية واسعة " بالسايانيم"وله معرفة شاملة بالمنتمين لحزمتها وأغلبهم يهوداً من الشتات ُيقبلون " بدافع الوطنية " على التعاون ظرفياً – مع الموساد أو غيره من المؤسسات اليهودية المنتشرة في العالم.
الخبر منشور بتفاصيل أدق على العديد من المواقع الالكترونية فمنها من تعاملت في تحليله بحذر، ومنها من نقلته كاملاً لتدق فيه ناقوس الخطر لمن يعنيهم الأمر " لأن كل شئ ممكن" في بلد غالبية أطره يحملون الجنسية المزدوجة وهذه هي أم المصائب التي تهدد أمن البلاد، في غفلة من رجال –المنصوري الذين يرتاع البعض منهم في السفارات بالخارج في الملذات وتذوق جميع أنواع الخمور المعتقة، ومصاحبة المومسات المتنكرات في صورة وردة وهن جاسوسات كحال من ضبط مؤخراً في حالة تلبس ورقي بالترحيل لدولة أخرى جزاءاً له على ما فعل، وهكذا دواليك.