قام الإتحاد الوطني للمجازين المعطلين بفاس بوقفة احتجاجية يوم الإثنين 12 مارس 2012 على الساعة 12 صباحا أمام الولاية للتنديد بالقمع الممنهج للحركات الإحتجاجية السلمية للمجازين المعطلين.
فكما هو معلوم صعدت السلطات المخزنية خلال الأسابيع الماضية من إجراأتها إزاء الوقفات و المسيرات الإحتجاجية السلمية التي تجوب مختلف ربوع جهات المملكة حيث تعرضت هذه الإحتجاجات لهجمات قمعية شرسة خلفت العديد من الإصابات و الإعتقالات الغير مبررة و الخطف التعسفي و المتابعات القضائية بالإضافة لاغلاق باب الحوار و نهج سياسة الآذان الصماء في وجه الأطر المعطلة.
و لهذا يعلن الإتحاد الوطني للمجازين المعطلين بفاس :
*استنكاره لغلق باب الحوار في وجه ممثلي الحركات الإحتجاجية للمجازين و يعتبره دليلا واضحا على استهتار السلطات و استخفافها بمصير ابناء الوطن من الطبقة المجازة و بحقهم الدستوري المتمثل في الحق في العيش الكريم.
* ادانته للهجمات القمعية العنيفة التي تتعرض له الحركات الإحتجاجية سواء في مدينة فاس أو باقي مدن المملكة.
* وضع حد لقمع الحق في التظاهر و التعبير و انهاء كافة المتابعات الجارية.
* يستنكر الحملة القمعية التي تتعرض لها ساكنة بني بوعياش و حملات الفمع المتواصلة على النضالات السلمية ببلادنا.
* ينادي جميع الهيئات و المنظمات الحقوقية التي تتمتع بروح المواطنة و ذوي الضمائر الحية لمساندة مطلبه المتمثل في التوظيف المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية و الذي يكفله له الدستور و جميع المواثيق الدولية.