رفعت عائلة رجل الأعمال السعودي طارق الجفالي خطيب المغنية هيفاء وهبي السابق قضية، تطالبها بها بإعادة "الشقة الفخمة" التي اشتراها الجفالي في وسط بيروت لتكون بمثابة عش الزوجية الذي سيجمع بينهما.
وبحسب عقد تسجيل الشقة الموقع يحق لعائلة طارق الجفالي الذي توفي في عام 2008 المطالبة بإعادة الشقة، على الرغم من انها مسجلة في الدوائر العقارية باسمها، وان كان لا يحق لها بيعها إلا بموافقة الجفالي.
وكان طارق الجفالي قد أعلن خطوبته على هيفاء وهبي في عام 2005 بعد علاقة استمرت سنتين الى ان تم فسخ الخطوبة. وقد أصدرت المغنية اللبنانية في حينه بياناً أكدت فيه نبأ الانفصال دون الإشارة الى الأسباب بسبب "قدسية العلاقة التي كانت تربطها بخطيبها"، بحسب البيان. لكن ثمة معلومات قد سربت آنذاك تحدثت عن رفض عائلة طارق الجفالي زواجه من مغنية، خاصة من قِبل والدته سليلة عائلة فلسطينية محافظة.
اذا كانت الشقة المطلة على البحر هدية قدمها طارق الجفالي لنفسه ولزوجة المستقبل مقابل 3 ملايين دولار، فثمة هدايا أخرى قدمها رجل الأعمال الراحل لهيفاء وهبي، منها سيارة مرسيدس زودت بمواصفات بناءً على طلب الجفالي، علاوة على ان المهر كان طقم حلي كامل بلغ ثمنه 22 مليون جنيه استرليني.
بعد انتهاء علاقة طارق الجفالي مع هيفاء وهبي عاد الى بريطانيا حيث كان يقيم ليعلن ارتباطه بجيمي حجازي، وهي شابة بريطانية من أصل لبناني كانت تعمل في إحدى شركاته. وكانت حجازي حامل بتوأم حينما توفي الجفالي كما نقل موقع "محيط".
الجدير بالذكر ان وسائل إعلام تناقلت اسم هيفاء وهبي في الأيام القليلة الماضية بعد انتشار صور إحيائها حفل للمثليين الجنسيين في تركيا، برفقة زوجها رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة.
هذا ولم تعلق النجمة اللبنانية حتى الآن على هذه الصور كما انها لم تؤكد ولم تنفِ خبر حفل المثليين في تركيا حتى الآن.