وجد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران نفسه مضطرا إلى إصلاح زلة مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، بعدما قال حين استضافته الشيخ محمد المغراوي بمدينة مراكش "إن السياح يأتون إلى المدينة الحمراء ليقضوا في ملاهيها ونواديها أوقاتا يعصون الله فيها ويبتعدون عنه".
يومية "الصباح"، أفادت أن عبد الإله بنكيران اتفق مع وزير السياحة لحسن الحداد من أجل إصدار بلاغ في الموضوع يقول في مضمونه إن وزير السياحة ورئيس الحكومة الوحيدان المخول إليهما التحدث باسم قطاع السياحة.
وأضافت اليومية أن البلاغ تضمن عبارة أخرى مفادها أن السياح الذين يزورون المغرب يخضعون للقانون الرسمي المعمول به على غرار باقي الدول، وأن القوانين المغربية تضمن احترام حرية الأشخاص وحرية العبادة.